منتدى الأستاذ محمود سعيد البدوي

أهلا ومرحبا بك في هذا المنتدى الوليد نرجو منكم الدعم والمشاركة ولكم جزيل الشكر

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى الأستاذ محمود سعيد البدوي

أهلا ومرحبا بك في هذا المنتدى الوليد نرجو منكم الدعم والمشاركة ولكم جزيل الشكر

منتدى الأستاذ محمود سعيد البدوي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى تربوي تعليمي


    قصائد سيدنا " علي بن أبي طالب " رضى الله عنه

    Admin
    Admin
    المدير


    عدد المساهمات : 92
    تاريخ التسجيل : 25/07/2009
    العمر : 46

    قصائد سيدنا " علي بن أبي طالب " رضى الله عنه Empty قصائد سيدنا " علي بن أبي طالب " رضى الله عنه

    مُساهمة من طرف Admin السبت 25 يوليو 2009 - 3:34

    قصائد سيدنا " علي بن أبي طالب " رضى الله عنه
    ________________________________________

    الأَزْدُ سَيْفِي عَلَى الأَعْدَاءِ كُلِّهِمُ ***** وَسَيْفُ أَحْمَدَ مَنْ دَانَتْ لَهُ العَرَبُ

    قَوْمٌ إذا فاجأوا أَبْلَوا وإن غُلِبُوا ***** لا يُحْجِمُونَ ولا يَدْرُونَ مَا الْهَرَبُ

    قَوْمٌ لَبُوسُهُمُ فِي كُلِّ مُعْتَرَكٍ ***** بيضٌ رقاقٌ وداوُديةٌ سُلَبُ

    البِيْضُ فَوْقَ رُؤُوسٍ تَحْتَها اليَلَبُ ***** وفي الأَنَامِلِ سُمْرُ الخَطِّ والقُضُبُ

    وأَيُّ يَوْمٍ مِنَ الأَيَّامِ لَيْسَ لَهُم ***** فيهِ مِنَ الفِعْلِ ما مِنْ دُونِهِ العَجَبُ

    الأَزْدُ أزيَدُ مَنْ يَمْشِي عَلَى قَدَمٍ ***** فَضْلاً وَأَعْلاَهُمْ قَدْرا إذا رَكِبُوا

    وَالأَوْسُ وَالْخَزْرَج القَوْمُ الَّذِينَ بِهِمْ ***** آوَوا فَأَعْطَوا فَوْقَ مَا وَهَبُوا

    يَا مَعْشَر الأَزْدِ أَنْتُمْ مَعْشَرٌ أُنُفٌ ***** لاَ يَضْعُفُون إذا مَا اشْتَدَّتِ الحِقَبُ

    وَفَيْتُمُ وَوَفَاءُ العَهْدِ شِيْمَتُكم ***** وَلَمْ يُخالِطْ قديما صِدْقَكُمْ كَذِبُ

    إذا غَضِبْتُمُ يَهَابُ الخَلْقُ سَطْوَتَكُم ***** وَقَدْ يَهُونُ عَلَيكُم مِنْهُمُ الغَضَبُ

    يا مَعْشَر الأزْدِ إِنِّي مِنْ جَمِيْعِكُمُ ***** رَاضٍ وَأَنْتُمْ رؤوسُ الأَمْرِ لا الذَّنَبُ

    لَنْ يَيْأَسَ الأَزْدُ مِنْ رُوْحٍ وَمَغْفِرَةٍ ***** وَاللُه يَكْلأُهُم مِنْ حَيْثُ ما ذَهَبُوا

    طِبْتُم حَدِيثا كما قَدْ طابَ أَوَّلُكُمْ ***** والشَّوْكُ لا يُجْتَنَى مِنْ فَرْعِهِ العِنَبُ

    والأَزْدُ جُرْثُومَةٌ إِنْ سُوبِقُوا سَبَقُوا ***** أو فُوخِرُوا فخروا أو غُولِبُوا غَلَبوا

    أَو كُوثروا كَثروا أو صُوبرُوا صبروا ***** أو سُوهِموا سَهَموا أو سُولِبوا سَلَبوا

    صَفَوا فَأَصْفَاهُمُ البارِي وِلاَيَتَهُ ***** فَلَمْ يَشِبْ صَفْوَهُمْ لَهْوٌ ولا لَعِبُ

    مِنْ حُسْنِ أخْلاَقِهِمْ طابَتْ مجالِسُهُمْ ***** لا الجَهْلُ يَعْرُوْهُمْ فيها ولا الصَّخَبُ

    الغَيْثُ ما رُوِّضُوا مِنْ دُوْنِ نائِلِهِمْ ***** والأُسْدُ تَرْهَبُهُمْ يوما إذا غَضِبُوا

    أَنْدَى الأَنَامِ أَكُفًّا حِيْنَ تَسْأَلُهُم ***** وَأَرْبَطُ النَّاسِ جَأْشا إنْ هُمُ نُدِبوا

    فَاللُه يَجْزِيْهِمُ عَمَّا أَتَوا وَحَبَوا ***** بِهِ الرَّسولَ وَمَا مِنْ صَالِحٍ كَسَبُوا


    *************

    (( 2 ))


    أَمِنْ بَعْدِ تَكْفِيْنَ النَّبِيِّ ودَفْنِهِ ***** نَعِيْشُ بآلاءِ وَنَجْنَحُ للسَّلْوَى

    رُزِقْنَا رَسُوْلَ اللَّهِ حقًّا فَلَنْ نَرَى ***** بِذَاكَ عَدِيْلاً ما حَيِيْنَا مِنَ الرَّدَى

    وَكُنْتَ لَنَا كَالْحِصْنِ مِنْ دُوْنِ أَهْلِهِ ***** لَهُ مَعْقِلٌ حِرْزٌ حَرْيِزٌ مِنَ العِدَى

    وَكُنَّا بِهِ شُمَّ الأُنُوفِ بِنَحْوِهِ ***** على مَوْضِعٍ لاَ يُسْتَطَاعُ ولا يُرَى

    وَكُنَّا بِمَرْآكُمْ نَرَى النُّورَ وَالْهُدَى ***** صباحا مَسَاءً رَاْحَ فينَا أَوِ اغْتَدَى

    لَقَدْ غَشِيَتْنَا ظُلْمَةٌ بَعْدَ فَقْدِكُم ***** نَهارا وَقَدْ زَادَتْ على ظُلْمَةِ الدُّجَى

    فَيَا خَيْرَ مَنْ ضَمَّ الجَوَانِحَ وَالحَشَا ***** وَيَا خَيْرَ مَيْتٍ ضَمَّهُ التُّرْبُ وَالثَّرى

    كَأَنَّ أُمُوْرَ النَّاسِ بَعْدَكَ ضُمِّنَتْ ***** سَفِيْنَةَ مَوْجِ البَحْرِ والبَحْرُ قَدْ طَمَى

    وَضَاْقَ فَضَاءُ الأَرْضِ عَنَّا بِرَحْبِهِ ***** لِفَقْدِ رَسُوْلِ الله إِذْ قِيْلَ قَدْ مَضَى

    فَقَدْ نَزَلَتْ بالمُسْلِميْنَ مُصِيْبَةٌ كَصَدْعِ ***** الصَّفَا لا صَدْعَ لِلشَّعْبِ في الصَّفا

    فَلَنْ يَسْتَقِلَّ النَّاسُ ما حَلَّ فيهمُ ***** وَلَنْ يُجْبَرَ العَظْمُ الَّذي مِنْهُمُ وَهَى

    وَفِي كُلِّ وَقْتٍ للصَّلاَةِ يَهْيْجُهَا ***** بِلالٌ وَيَدْعُو باِسْمِهِ كُلَّما دَعَا

    وَيَطْلُبُ أَقْوَامٌ مَوَارِيْثَ هَاْلِكٍ ***** وَفِينَا مَوَارِيْثُ النُّبُوَّةِ والْهُدَى


    *****************

    (( 3 ))


    وَما طَلَبُ المَعِيْشَةِ بالتَّمَنِّي ***** وَلَكِنْ أَلْقِ دَلْوَكَ فِي الدِّلاَءِ

    تَجِئْكَ بِمِلْئِها يَوْما وَيَوْما ***** تَجِئْكَ بِحَمْأَةِ وَقَلِيْلِ مَاْءِ

    وَلا تَقْعُدْ على كُلِّ التَّمَنِّي ***** تُحِيْلُ على المقَدَّرِ والقَضَاءِ

    فَإِنَّ مَقَادِرَ الرَّحْمَنِ تَجْرِي ***** بأَرْزاقِ الرِّجالِ مِنَ السَّماءِ

    مُقَدَّرَةً بِقَبْضٍ أو بِبَسْطَ ***** وَعَجْزُ المَرْءِ أَسْبَابُ البَلاَءِ

    لَنِعْمَ اليَوْمُ يَوْمُ السَّبْتِ حَقّاً ***** لِصَيْدٍ إِنْ أَرَدْتَ بلاَ امْتِراءِ

    وفِي الأَحَدِ البِنَاءُ لأَنّ فيهِ ***** تَبَدَّى الله فِي خَلْقِ السَّمَاءِ

    وفِي الإثْنَيْنِ إنْ سَافَرْتَ فِيهِ ***** سَتَظْفَر بالنَّجَاحِ وبالثَّرَاءِ

    وَمَنْ يُرِدِ الحِجامَةَ فالثُّلاثا ***** ففي ساعاتِه سَفْكُ الدِّماءِ

    وإنْ شَرِبَ امْرُؤٌ يوما دَواءً ***** فَنِعْمَ اليَوْمُ يومُ الأرْبَعَاءِ

    وفي يوم الخمِيْسِ قضاءُ حاجٍ ***** فَفِيه الله يأذَنُ بالدُّعَاءِ

    وفي الجُمُعاتِ تَزْويجٌ وعرْسٌ ***** ولَذَّاتُ الرِّجَالِ مَعَ النِّساءِ

    وَهَذا العِلْمُ لاَ يَعْلمْهُ إلاَّ ***** نَبِيٌّ أَوْ وَصِيُّ الأَنْبِياءِ


    ******************

    (( 4 ))


    تَغَيَّرَتِ الموَدَّةُ والوَفَاءُ ***** وقَلَّ الصِّدْقُ وانْقَطَعَ الرَّجَاءُ

    وأَسْلَمَنِي الزَّمَانُ إلى صَدِيْقٍ ***** كَثيرِ الغَدْر ليسَ له رِعاءُ

    وَرُبَّ أَخٍ وَفَيْتُ لهُ وَفِيٍّ ***** ولكن لا يَدومُ لهُ الوَفاءُ

    أَخِلاَّءٌ إذا استَغْنَيْتُ عَنْهُمْ ***** وأَعداءٌ إذا نَزَلَ البَلاَءُ

    يُدِيمونَ المَوَدَّةَ ما رأَوْنِي ***** ويَبْقَى الوُدُّ ما بَقِيَ اللِّقَاءُ

    وَإِنْ غُيِّبْتُ عَنْ أحد قَلاَنِي ***** وَعَاقَبَنِي بمِا فيهِ اكتِفَاءُ

    سَيُغْنِيْنِي الَّذي أَغْنَاهُ عَنِّي ***** فَلاَ فَقْرٌ يَدُومُ وَلاَ ثَرَاءُ

    وَكُلُّ مَوَدَّةٍ لله تَصْفُو ***** وَلاَ يَصْفُو مَعَ الفِسْقِ الإِخَاءُ

    وَكُلُّ جِرَاحَةٍ فَلَهَا دَواءٌ ***** وَسُوْءُ الخُلْقِ لَيْسَ لَهُ دَوَاءُ

    ولَيْسَ بِدَائِمٍ أَبَدا نعِيْمٌ ***** كَذَاكَ البُؤْسُ لَيْسَ لهُ بَقَاءُ

    إِذَا أَنْكَرْتُ عْهَدا مِنْ حَمِيْمٍ ***** ففي نفسي التكرُّم والحَيَاءُ

    إذَا مَا رَأْسُ أَهْلِ البَيْتِ وَلَّى ***** بَدَا لَهُمُ مِنَ النَّاسِ الجَفَاءُ

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 10 مايو 2024 - 0:33